أوَّل برنامج يتناول محور الذّات والمحيط المجتمعي لتعليم القراءة والكتابة المتدرِّجة باللُّغة العربيّة
للغة في حياة الطفل أهمية كبرى، فهي أداته الأهمّ للأتّصال والتّعبير، ووسيلته الأولى لتحصيل المعرفة وتكوين رصيده اللغوي وثروته المعرفية المتراكمة
ولغتنا العربيّة، لا تقتصر أن تكون مادة دراسيّة في جدول الحصص الأسبوعيّة فحسب، ولكنّها المفتاح اللّغوي الأبرز لدراسة المواد الأخرى، ولنجاحنا نحن في ايصال اللّغة العربيّة برونقها وسلامتها اللّغوية للطّفل، الأثر الأكبر عليه، ليتذوّق مفردات لغته البهيّة ويدرك مواطن الجّمال فيها، وليثري مدّخرات معجمه المتنامي، فتفتح أمامه فضاءات التساؤل والبحث للأستزادة والتعلّم، فتراه ينهل من أبواب العلوم المختلفة، حتى يجد نفسه ويحقّق ذاته، وتصبح لغته مراته، نحو التّعلّم والنّجاح، ليخط بأنامله الصّغيرة حروفاً تترك أثراً على مستقبله وحياته، وبذا نكون قد اجتزنا مرحلةً مهمّةً ومصيريّةً في مشواره الحافل نحو التّعلّم
تتميّز سلسلة مرآتي لغتي كونها تمكّن الطفل من:
- قراءة وكتابة الحروف الهجائية
- قراءة وكتابة الحركات القصيرة على الحروف
- التمييز بين الحركات الطويلة والقصيرة، قراءتها وكتابتها
- معرفة الفرق بين شكل وصوت التاء المربوطة والمفتوحة
- بناء مهارة الاستماع من خلال النّص الاثرائي في نهاية كل حرف.
- تنمية مهارات الفهم والاستيعاب
- صقل مهارة التعبير لدى الطفل
- إثراء موسوعة الطِّفل القصصيَّة.
- الأسلوب الشيِّق والمرن في التفاعل مع اكتساب اللُّغة العربيَّة.
- تقدّم هذه السلسلة الحروف الأبجديّة في إطار مميّز وجديد يجمع بين أصول اللّغة وطرق اكتسابها عن طريق التّمييز السّمعيّ والبصريّ والحسّيّ.
- عرض اللغة العربية في إطار موضوعات مألوفة، محببة، وقريبة من بيئة الطّفل
- تساعد السّلسلة في تمييز أشكال الحروف في مواقعها المختلفة أوّل – وسط – اخر الكلمة
- إيصال الحرف وترسيخ شكله في عقول الطفل بطريقة شيّقة وممتعة، بعيدة عن الوسائل التّقليدية
- تعريف الطفل بالأحرف من خلال الأشياء أو الحيوانات، أو الأشخاص الّذين يحيطون بهم
