الكتاب
يهدف هذا الكتاب بأجزاءه إلى التأكيد بأن الريّاضيّات، ليست علماً جاهزًا يُلقّنُ للأطفال. بل يجب أن يكتشف الطّفل الحلول للمسائل بنفسه، ويمارس نشاطه الذاتي، حيث يبدأ تعلّم الطّفل للرياضيات بطريقة تلقائية مع خبراته الأولى في بيئته، وألعابه التلقائية بجمع الأشياء وتنظيمها وفرزها، وهي الخطوة الأولى في تنمية تفكيره،وتكوين المفاهيم لديه. ويحتوي الكتاب على قرص مدمج، حيث أن دروس الكتاب بنمط الكتروني.
المعلّم
يجد المعلّم في هذا الكتاب :
– الترتيب المنطقي للمفاهيم والعلاقات .
– عمليات رياضية لبناء وتنمية التفكير المنطقي لديه .
– الانتقال من اللّفظية والإطار النّظري، إلى توظيف الحواس ، وخبرات الأطفال.
الطّالب
يساعد هذا الكتاب الطّفل على :
– ينظيم ممارساته التلقائية، واتجاهاته الفطرية .
– يلمُّس المفهوم الزماني والمكاني ومفاهيم أخرى ذات علاقة .
– يجري المقارنات، واكتشاف العلاقات .
– يمارس أنشطة واقعية، تعتمد على التّحاور مع المحسوس ، والتّحليل والتّركيب .